في آخر الممرات
وخلف قضبان أضلُعِك
وفي ليلةٌ ماجِنه
أشعلتُ موعداً مع الصمت
صففتُ أعضائي
ولممتُ أشلائي في تابوت
هلاك
وأستشعرتُ إن السمآء
تعِدُني بحكاية مجنونة
جثوت بأشواقي
طالباً اللجوء العآطفي
وطامعٌ أن تبتل أحضان
القلب بمزنِ اللقاء
وبقاع سحيق مع الأقدار
دفعني المجون عشقاً
لِ أتلطخَ بحبر الصرآخ
جنوناً ولعنة
فَ بِنبض مبتور ووجع
ونواحٌ مصلوبْ
لا اسمع الا خنين
يلهب الروح وجعاً
وعلى سِراط من وجع وبين
فراغات المعاني
لا أرى الا اكوام من أشلاء
الأنتظار
أُتخمتْ بها مخيلتي العليله
ولكن محآل محآل محآل
أن أستر عورة الوجع
بحروف تنزع من اديم
القلب
ما أصعب أن تحآل
ايامنا خريفاً
ويخالط ريقها علقماً
ما أصعب
أن يسكن الوريد
الم
منقطع النظير
إن ضجيجك اصبح من
نشاز يدُك صدري
وصدري قابع في الدرك
الأسفل من الفقد
غريبه هذه الحياة ترسم
القدر
كـ امرأه عجوز ترتجي
الوصال
لكن تجاعيد القسوة ونكهة
الحزن
مرغت محياها
وبصقت على بصيص الأمل
ليرجع التعب كرتين
أتعلمين..
احس ان قدمآي متسختان
بوباء الحنين هرولة اليك
اتعلمين..
اني شعرت بِ القرف
والأزدراء لِِ نفسي
قد حآن الآن موعد
رحيلك من ذاكرتي
ليذهب اتكيت وطقوس
موعد اللقاء للجحيم
لكن بأي إحساس أودعك؟
بأفرازاتِ الخذلان والخيانه
ام بقطعْ الأوردة وانتزاع
الأملِ من جذوره
أعلمي..!!
أني لن أبكيك
وسأرمي بك الي الحضيض
في اسفل دركٍ من النسيان
أعلمي..!!
أني لن ابكيك
وسأمارس هواية الرسم
لأنسى ملامحكِ العآهره
لن أتغرب ولن أبقى
في عمق جسدك
فأنتِ موبوءة بعآر الخديعة
لاتستحقين حتى محراب
عشقي المقدسْ
سأرجمك وأرجمك بالصد
ثلاث
وسأغلق دونك رتآج القلب